السبت، 17 سبتمبر 2011

محكمة جنايات القاهرة محاكمة حسني مبارك


بدأت محكمة جنايات القاهرة التي تباشر محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية اتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة «25 يناير» أمس أولى جلساتها لمشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة العامة كأدلة ثبوت ضد المتهمين لارتكابهم الاتهامات المسندة إليهم من إصدار أوامر باستخدام القوة ضد تجمعات المتظاهرين بغية فض التظاهرات المناوئة لنظام مبارك.

وجاء عرض محتويات تلك الأسطوانات في غياب المتهمين تنفيذاً لأمر المحكمة التي قررت عرض هذه الأدلة على مدى الأسبوع الجاري وتتضمن أسطوانات مدمجة وشرائط فيديو حصلت عليها النيابة العامة من جانب شهود عيان شاركوا في أحداث الثورة.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة السبت المقبل إلى شهادة رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي عن وقائع قتل المتظاهرين التي شهدتها البلاد، باعتبار أنه كان يشغل وقت اندلاع الثورة منصب وزير الدفاع. كما تستمع المحكمة في اليوم التالي إلى شهادة نائبه رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان عن الفترة ذاتها.

وكانت المحكمة استمعت الأسبوع الماضي إلى شهادة نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان ووزيري الداخلية الحالي منصور عيسوي والسابق محمود وجدي.

حمدى يوسف يكتب: موناليزا


الموناليزا هى إحدى روائع ليوناردو دافنشى والمعروفة أيضا بالجيوكندا.. اكتسبت هذه اللوحة شهرتها العالمية من الغموض، الذى يلف صاحبه اللوحة، والذى يبدو جليا فى نظراتها التى حار فى ترجمتها خبراء فن التصوير.

وقد تباينت الآراء حول بسمة شفاه الموناليزا.. كل قام بترجمة هذه الابتسامة حسب حالته النفسية، فإذا كنت مكتئبا وحزينا ستجد أن ابتسامة الموناليزا هى ابتسامة سخرية وأنت تطالعها، وإذا كانت معنوياتك مرتفعة ستجد ابتسامتها مليئة بالمشاعر الدافئة.. أما إذا كنت من المطحونين فى الأرض ستجد الموناليزا تخرج لك لسانها لكى ترفع مقاساته.

وهكذا تتباين الآراء باختلاف المختصين وأساتذة الطب النفسى لتفسير ابتسامة الموناليزا.

خلال الإجازة الصيفية الماضية تحتم على أثناء تواجدى بالقاهرة إنهاء بعد الأوراق الرسمية بدوائر الحكومة الإلكترونية بقيادة القرية الذكية والعقول المهلبية، وما إن وطئت قدماى المصلحة حتى امتلأت رئتاى بكمية لابأس بها من الغازات الحبيسة والساخنة التى تبحث لها عن مخرج من المبنى المكتظ، وبالطبع كانت الملاحظة الأولى هى كمية المياه الناتجة عن العرق والتى جعلت السادة المواطنين أصحاب المصالح كأنهم غرقى خرجوا من سفينة نوح، لم أجد كرسيا كى أجلس عليه بعد رحلة الوصول إلى المقر الحكومى فتحملت صابرا محتسبا لهذا الظرف الطارئ، كما أننى كنت أعانى من عطش شديد فى عادة ما يتكرر معنا فى قيظ شهر يوليو استلزم أن أخرج لأشترى سطلا من الماء عوضا عن تلك الكمية من المياه التى ضاعت منى نتيجة النتح الذى تم عبر مسام بشرتى الخشنة.

وحتى لا أطيل عليكم، تمكنت بعد معاناة من الوصول إلى الموظف المختص، وقد كنت أعتقد أن جميع أوراقى مستوفاة.. هكذا صور لى خيالى المريض خصوصا أنى قمت بسداد جميع الرسوم المطلوبة صاغرا دون تزمر أو اعتراض.. إلا أنه نظر إلى وقد انتفخت أوداجه وصاح.. الأوراق ناقصة يا أستاذ.. روح كملها وتعال، ولم يوضح لى معاليه أوجه النقص فى الأوراق، كما أنه لم يدرك كم المعاناة والوقت الذى قضيته مابين ذهاب إلى مصالح أخرى لتجميع المستندات والانتظار فى صفوف لا تنتهى إلا بعد انتهاء أوقات الدوام الرسمية التى تعلن عن فض اعتصام المواطنين الغلابة من داخل أروقة المصلحة الحكومية، مابين همهمات الحضور وأصوات مختلفة متداخلة مابين ادفع له، وصوت آخر متداخل بريزة، شلن، خمساية.

شرد خيالى وأنا متسمر بمكانى أمام الموظف أتخيل كم المعاناة التى واجهتها كى أتمكن فقط من الوقوف، أما هذا الموظف الهمام متجاوزا كل العقبات والحواجز ظنا من أنى أسير فى الخط الذى رسمته لى الحكومة كى أحصل على أبسط حقوقى فى استخراج أوراق رسمية، ولم أفق من سباتى العميق إلا على دفع المواطن الذى يلينى فى الصف وهو يصيح متزمرا وسع يا أستاذ خلينا نخلص.

تأملت المكان جليا.. فإذا بى أشاهد صورة كبيرة للرئيس المخلوع وقد رسمت على شفاهه ابتسامة الموناليزا الغامضة للمطحونين فى الأرض.

مصارعة الخيول حتى الموت فى الصين



يصلى ويحتفل المزارعون فى محافظة شيانغفن بمقاطعة رونجشوى مياو ذاتية الحكم، والتى تقع جنوب غرب الصين بموسم الحصاد كل عام من خلال إقامة مصارعة دامية بين الخيول وفقا لما قالته صحيفة واشنطون بوست الأمريكية.

ووفقا لمجلة ذى ستار فالخيول تدخل فى مصارعة مع بعضها حتى الموت، وإذا لم تقتل أثناء المباراة بسبب الإصابات والجروح القوية يتم قتلها بعد المباراة للحصول على لحمها، وخصوصا أنها تصبح عديمة الفائدة بعد المباراة.

وعلى الرغم من أن هذه العادة لها جذور فى التقاليد والثقافة لهذا الشعب، فإن السبب الرئيسى فى انتشارها هو الرهانات الكبيرة التى توضع فى هذه المصارعة، مثلما يحدث فى صراع الديوك.

فاطمة عبد الله تكتب: رمضان فريد



مازلت أعيش فى رمضان رغم مرور أيام على انتهائه.. وذلك لأن رمضان هدا العام كان فريداً ولا يجب أن يسقط من ذاكرتنا تفاصيله وأحداثه.

لم يطل علينا رمضان هذا العام دينيا صرفاً أو مُسلسلاتيا مُبهرجا.. كعادته كل عام، إنما أطل بوجه جديد فى خضم أحداث سريعة متلاحقة.. فقد أطل علينا هذه المرة سياسيا متخما بالأحداث صعودا وهبوطا، تظاهرات واشتباكات، مصادمات ومناوشات، بل وأيضا بطولات، وانتهاء بمقال "سيدة قلبى" لعمرو حمزاوى الذى كسر فيه "تابهوات" كثيرة، استمرت لعقود طويلة، لمن يعملون بالسياسة.

كان رمضان 2011 زخِما محملاً بالأحداث، ملأ أيامه الترقب والشغف والمتابعة اليومية لحلقات وقائع الأحداث التى تجرى من حولنا فى كل مكان، بدلا من حلقات المسلسلات.
كان استقباله قبل هلاله بيومين سياسيا صاخبا، حيث جمعة الإرادة الشعبية بقوتها وتعدادها الرهيب وطلتها المهيبة.. فكان إعلانا صريحا بأجواء سياسية رمضانية جديدة تطل علينا.. فهذا القادم المختلف الآتى من بعيد اسمه "رمضان السياسى"، مصطلح جديد يتحسس خطاه بيننا وينظر لنا بعين متفحصة متحسسة طريقها.

وحتى بداية الشهر الكريم جاءت متواكبة مع الأحداث، حيث تبادل الجميع التهانى السياسية على غرار كل عام وأنتم بخير بمناسبة "فلول" شهر شعبان، وقرب بداية شهر رمضان الـ"مبارك".. ويا رب يكون الشهر كله "جمال" و"سرور" ومصر توصل فيه للـ"علاء" وتعيش فى "عز" وتبدأ على "نظيف"، وأنا بأكد على "عزمى" الشديد على ذلك لأحصل على "صفوت" الحسنات، ويجعلنا من "عبيد" الله الصالحين.

بالطبع لا يكون رمضان مصريا إلا بالنكهة المصرية خفيفة الظل والروح والدم فتجد شباب الإنترنت فى بداية الشهر يندهشون: "الله يرحم أيامك يا مبارك كنا بنفطر الساعة خمسة وادينا بنفطر الساعة سبعة".

ثم ما لبث أن هلّ علينا سحوره الأول بأحداث أدمت قلبونا جميعا.. أحداث العريش والكر والفر واختطاف جثة الفلسطينى من مستشفى العريش على يد مسلحين.

وأبى اليوم الأول إلا أن يأخذ نصيبه، حيث شهد هجوما مباغتا من الجيش والشرطة لتفريق المعتصمين فى ميدان التحرير، الذين كانوا قليلى العدد، حيث ذهب معظهم لإفطار أول يوم مع ذويهم، إلا أن المفاجأة غير المتوقعة أسفرت عن نجاحها، حيث تم إخلاء الميدان تماما.. ومن يومها، وحتى جمعة 9 سبتمبر، وقوات الأمن هى من اعتصمت بالميدان.

أما الحدث الأكبر والأبرز على الإطلاق فهو محاكمة الرئيس السابق والذى تصدر المشهد الرمضانى بأكمله فى يوم الشهر الثالث، فمثل هذا الحدث المصيرى، الذى انتظره الجميع، هز وجدان الكثيرين، إلى حد أن كانت الشوارع خالية من المارة - كيوم كسوف الشمس "إياه".. عند التحذير بعدم التعرض للشمس، حيث التف الجميع فى المنازل وفى الأعمال حول الشاشات والإذاعات يتابعون بشغف حدثا لم يصدقوا أنه كان ليحدث أمامهم ويرونه رؤى العين.

كل ذلك جرى فى ظل تكنهات سابقة بعدم حضور مبارك وتغيبه، ولا ينكر أغلب الشعب على نفسه أن شيئا ما جاثما على صدره قد أزيح عنه فقد شفى صدور الكثيرين ممن ألمت بهم ويلات وأوجاع ومآسى وآلام، بعد أن رأوا الرئيس السابق فى قفص الإتهام تُجرى محاكمته.. فى محاكمة يتوسم فيها العدل والشفافية وشفاء الصدور، وينتظر منها الكثير..

ولم ولن تتركنا خفة الدم المصرية، حيث تناولت إنكار الرئيس السابق للتهم المنسوبة إليه وكذا محاموه الأكثر دهاء بين أقرانهم، فقد أطلق شعار: "نخلص من مرتضى سيديهات.. يطلعلنا فريد فلاشات" نسبة للمحامى الداهية فريد الديب الذى قالوا عنه: "إحنا خايفين يجيب للشهداء إعدام".

ولم يخل المشهد العربى من نصيبه فى زحم الأحداث، فما حدث بسوريا من مجازر كان مروعا لدرجة يشيب لها الولدان، من منع صلاة التراويح وقتل الآلاف وما صاحب ذلك من وقفات أمام جامعة الدول العربية بعد الإفطار لعدة أيام.

وكاد رمضان أن يحمل لنا أخبارا سعيدة، إلا أنه عاد وضّن علينا بها مرة أخرى.. حين كاد الثوار الليبيون يفعلونها ويستولوا على طرابلس بعد أن اعتقلوا محمد القذافى نجل العقيد، وتزامن ذلك مع اعترافات دولية وعربية، على استحياء، بالمجلس الانتقالى الليبى.
وحتى الطبيعة أبت ألا تشارك فى هذا الرمضان المختلف، وشهدت تلك الأيام أزمة عاتية لإخواننا فى الصومال مع ما يعانونه من قحط وجوع و وفيات تصل للمئات يوميا.. قامت على إثرها العديد من الجهات بتدشين حملات الإغاثة لمساعدتهم والوقوف بجانبهم، وحتى إعصار أيرين أبى هو الآخر ألا يشترك معنا، حيث اقتلع الأشجار وأغلق الطرقات فى أمريكا، مما دعى الكثيرين للقول بأنه العقاب الآلهى للجبروت والطغيان بل وتعدى الشهر العالمية ليشهد أحداثا خارجية.. حيث شهدت العاصمة الإنجليزية لندن اشتباكات هائلة ومصادمات قوية لعدة أيام على التوالى، ولم تسلم إسرائيل نفسها فاجتاحتها تظاهرات بمئات الآلاف للاحتجاج على الأوضاع.

ثم كانت الضربة الدامية اشتباكات على الحدود وسقوط ضحايا وشهداء ورفع حالة التأهب قى سيناء وإعلانها منطقة غير آمنة، مع عودة تسرب القلق والجزع إلى النفوس.
وما تبع ذلك بالطبع من تظاهرات واشتباكات أمام السفارة والدعوة لجمعة طرد السفير وظهور "سبايدر مان" المصرى "أحمد الشحات" الذى رفع العلم المصرى على السفارة وأنزل علمها الإسرائيلى.. متسلقا المبنى المكون من 22 طابقا، وأخيرا ينصفنا تقرير قوات حفظ السلام، حيث صرح بأن شهداء الحدود اشتبكوا مع وحدة إسرائيلية توغلت فى سيناء متخطية النقطة الحدودية.

ولم تسلم الموعودة غزة وباتت تحت الحصار من جديد، مُستغيثة "قدسنا بك يا صلاح الدين تستصرخك صائحة أنا مهد المسيح".. ومن جديد مجازر جديدة لدرجة دعت فنزويلا لطرد السفير الإسرائيلى احتجاجا على الهجوم.

ولم يخرج الثوار أيضا دون نصيب.. فقد تم استدعاء بعض الناشطين للتحقيق معهم: أسماء محفوظ ومحمد عادل وغيرهم، بالإضافة إلى عقد بعض المحاكمات العسكرية للمقبوض عليهم.

إلا أنه فى خضم ما يحدث من أحداث عصيبة تتجلى دائما روعة الروح المصرية، روح الآلفة والوحدة والمحبة – ربنا يديمها علينا - حينما تستمع لموقف يقشعر له بدنك من أجمل ما يمكن أن تستمتع إليه فى حياتك و أنت على الطريق، إبان أذان المغرب.. لحظة الإفطار، والكل يمد يده بالمشروبات والمأكولات للمارة – مشهد مصرى أصيل دارج ومتداول و الحمد لله فى كل شوارعنا.

تجد شاباً يوزع بلح وعصير على المارة فيجيبه أحدهم شكرا أنا مسيحى.. فيجيبه الشاب يعنى أنا اللى مسلم.. فعلا ربنا يديمها نعمة عليك يا مصر ويحفظها لك.

ولأن المصرى لا يستطع أن يحيا بدون الفكاهة وخفة الظل، فهو يتنفسها هواء ووريدا.. فيعلنها صريحة واضحة على أنه خرج من رمضان هذا العام وقد تعلم أن مصر اختارت الفستان البمبى، وإن "حزلئوم" طلع أخو الكبير أوى، إلا أن رمضان هذا العام- والاعتراف بالحق فضيلة - شهد ظاهرة جديدة نسبيا جيدة نوعيا، حيث انخفضت نسبة متابعة المسلسلات والإقبال عليها وخاصة السفيه منها.

كان رمضان مختلفا مميزا هذا العام بكل المقاييس، فريدا لم تشهده البلاد فى أى فترة من فتراتها، فقد كان رمضان تاريخيا سياسيا ديمقراطيا وطنيا اتحاديا، كان بحق رمضان فريدا، وهذا ليس اسما لأحد الساسة الذى يطلون علينا كل حين على الشاشات حتى حفظنا عن ظهر قلب ملامحهم ومأخذاهم، وإنما توثيقا لواقع فريد ولتاريخ يتشكل بنا ومعنا الآن.

أحمد المسلماني أسرار خطة بيع ميدان التحرير

الإعلامي أحمد المسلماني مقدم البرنامج عن خطة حكومة النظام البائد لبيع أرض ميدان التحرير؛ خوفا من تجمع قرابة مليون مصري فيه نظرا لموقعه المتميز وسط القاهرة وسهولة نقل أحداثه للعالم في حالة حدوث أي مظاهرات.
وأضاف المسلماني خلال حلقة اليوم – السبت - أن شركة فرنسية أنهت إجراءات بيع الأرض لعمل فندق يضم أكثر من 600 غرفة ، إلا أن صدرت تعليمات من جهة غير معلومة بوقف تنفيذ البيع قائلا "البيع كان سيتم ولا نعرف حتي الآن من قام بالبيع ومن أوقف التنفيذ" ، مطالبا الجهات المعنية بإزالة الإشغالات حوله ليبقي شاهدا ورمزا للوطنية المصرية.
وفي سياق آخر،أشاد المسلماني بزيارة الدكتور محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري لدولة ليبيا كأول وزير خارجية في العالم يزورها لتقديم مايمكن من المساعدة حتي تنهض بعد تخلصها تقريبا من نظام معمر القذافي منتقدا طمع الدول الاوروبية في خيراتها قائلا "الكل يذهب من أجل اقتسام الكعكة ولكن مصر ذهبت لتستكمل دورها تجاه الاشقاء الليبيين".
ورفض المسلماني خروج بعض التصريحات حول تلقي شباب مصري لتدريبات في أمريكا من أجل القيام بالثورة مؤكدا أن ثورة يناير مصرية خالصة شارك فيها جموع الشعب المصري ،كما أن الإدارة الأمريكية كانت تقف بجوارنظام مبارك وتسانده قائلا" لا يجب أن نعطي هذا الشرف لأمريكا ولكن علينا أن نعطيهم العار لتدخلهم في الشئون الداخلية للبلاد والغرب لا يريد النهضة في مصر كما فعل مسبقا إبان القرن الثامن عشر".


طلعت السادات: أناشد بتشكيل حكومة يترأسها أحد العسكريين



اعتبر رئيس حزب مصر القومى طلعت السادات، أن كافة الأسماء التى أعلنت عزمها خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة غير ملائمة للمنصب، منتقداً تلك الأسماء بتقدمها فى العمر، أو عملها لصالح جهات أجنبية فى السابق.

وقال خلال لقائه مساء أمس، السبت، بنادى "روتارى سبورتنج" بالإسكندرية، إن مصر لها خصوصية تحتاج إلى شخص يتوافق عليه من القوات المسلحة، محبذاً أن يكون الرئيس المقبل ذا خلفية عسكرية فى الخمسينات من عمره، حتى يتمكن من تولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأوضح السادات، أن التجربة التركية لا يمكن تطبيقها فى مصر بسبب اختلاف طبيعة الثقافة المصرية، مبيناً أن ثقافة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتركيا تختلف عن المصريين بسبب قربهم من الثقافة الأوروبية.

وحذر السادات من الانجراف فى الحماس للتجربة التركية التى تعمل لتحقيق مصالحها فى المقام الأول، معتبراً أن العديد من الدول العربية يجب أن تظل حليفنا الأول مثل السعودية.

وقال رئيس حزب مصر القومى طلعت السادات، إنه بصدد مناشدة المجلس العسكرى خلال لقاء رؤساء الأحزاب به لتشكيل حكومة محايدة يترأسها أحد العسكريين لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية، منتقداً أداء الحكومة الحالية، ومعتبراً أن أداءها يميل إلى تغليب تيارات على حساب أخرى.

وأضاف، أنه يطالب بإرجاء الانتخابات البرلمانية لمدة ستة أشهر، تمهيداً لقدرة الأحزاب السياسية الجديدة للانتشار فى الشارع، فضلاً عن إعادة توزيع الدوائر الانتخابية بسبب اتساع نطاق الدوائر الحالية لأى مرشح.

شهادة icdl مجانية 100% لمعرفة المزيد اضغط هنا


1- الشهادة التي يحصل عليها الدارس معتمدة من منظمة اليونسكو الدولية.
2- نخبة مميزة من المدربين المؤهلين والأساتذة المتخصصين.
3-قاعات ومعامل متطورة وعلى أعلى مستوى للتدريب.
4- جهاز لكل متدرب.
5- موعد التدريب حسب رغبة الدارس.
6- ساعات التدريب تحت تخطيط علمي عالي طبقا لمستويات كل دارس.
7- الفئات المستفيدة من المنحة ( شباب الخريجين - العاملين بالدولة - المصالح الحكومية - طلبة الجامعات والمدارس )
8- الدورة باللغة العربية والانجليزية حسب اختيار الدارس.
9- المنحة مجانية بشرط سداد مبلغ 200 جنيه عند التسجيل ( وتسترد عند النجاح مع الشهادة )
10- الإمتحانات بمقر قاعة المركز العلمي المعتمد من منظمة اليونسكو الدولية.


الاتستفسار والاستعلا م : tarektork1212@gmail.com - موبيل 0123417514